الراصد/: يعتبر مستشفى التخصصات بنواذيبو “طب كوبا” ذلك المرفق الطبي الذي لقي رواجا داخل اوساط رواده من المرضى وتوافد عليه آلاف المرضي من داخل البلاد وخارجها،هاهو اليوم وبعد ما يزيد على سبعة اشهر على فسخ العقد المبرم مع الأطباء الكوبيين المشرفين على التمريض داخله يعيش مأساة حقيقية وخاصة لدي العمال الوطنيين العاملين فيه
تبدأ هذه المعاناة الماساويه مع قطع رواتب هؤلاء المساكين بعد ان عجزت إدارة المشفى التي تم تهميشها من قبل الوزارة الوصية عن سداد الرواتب منذ مغادرة الطاقم الطبي الاجنبي
وفي تصريح لأحد العمال المتضررين أدلى به لإحدى الوكالات الإخبارية إثر الوقفة الاحتجاجية المنظمة صباح أمس الإثنين ذكر فيه ان جميع العمال قطعت رواتبهم منذ مغادرة الطاقم الطبي الكوبي وان إدارة المشفى عاجزة عن سداد مستحقاتهم بعد أن باتت عاجزة في ظل الظروف الراهنة منذ ما يزيد على سبعة أشهر عن توفير حتى وجبة غذائية للعمال وان العمال في ظرفية سيئة للغاية ويطلبون مد يد العون من الجهات المعنية من اجل نيل حقوقهم
ويضيف العامل “لقد قمنا بوقفة احتجاجية والتقينا بعد ذلك بوزير الصحة لكنه تلكأ عن قضيتنا بحجة عدم تبعية المرفق لقطاعة
كما أن المنطقة الحرة هي الاخرى لم تأخذ قضيتنا بطابع الجد بسبب العذر نفسه”.
ويضيف العامل نفسه ” نحن اليوم في حيرة من أمرنا فاين المسؤول عن عشرات العمال الوطنيين المكتتبين داخل مرفق عمومي عليهم مسؤوليات أسرية...
فاين الدولة؟
اين الوزارة؟
اين المنطقة الحرة
فاين النجدة ياترى ؟