الراصد: في تطور لافت و من حيث الأساليب أساسا تعرض أحدهمولعملية هجوم من شخص دخل معه في عراك ليستنجد بزميل له كان مختبأ غير بعيد ليأتي للإغاثة زميله اللص و يطلق النار على الرجل من مسدس فكانت عناية الله و لطفه سبب في نجاته من موت محقق....هذا الأمر يطرح تساؤلات...
حول جدية المسؤولين الأمنيين من وزير داخلية و مدير عام الأمن الوطني و قادة الأركان الأمنية من شرطة و درك و حرس وطني....؟؟؟؟
الظاهرة استفحلت و النظام عليه وضع خطط ناجعة و تسهيل مهام الأجهزة و وضعها أمام مسؤولياتها الأساسية و إبعادها عن التدخلات خارج القانون و المهام الأصلية الموجودة من أجلها، فهي لتأمين المواطن لا ترهيبه!!!!
نص التدوينة :
الحمدالله على سلامة الأخ والزميل أسلمو ولد اسليمان...
تعرض الأخ والزميل أسلمو ولد اسليمان زوال اليوم (التدوينة نشرها البرلماني محمد ولد محمد أمبارك يوم أمس الأحد)لمحاولة اغتيال من طرف عصابة اعترضت طريقه بينما كان متجها من منزله فى الدار البيضاء الى زملائه فى مسجد النور وبينما هو يسير فى منطقة ساميا حيث اعترضه احد افراد عصابة وطلب منه مايوقد به سجارته ولما رد عليه بأنه لا يدخن قال له اللص بان يعطيه ما يشترى به سجارة واثناء ذلك اقترب منه المجرم فدخل معه فى عراك استطاع أسلمو ان يسيطر على المجرم لكن اللص نادي على زميله االمقنع ولذي يرتدى فضفاضة خضراء والذي كان مختبئ غير بعيد بان يضرب الرجل فضربه بمسدس لكن الله سلم وخرجت الرصاصة من فوق صدره مع جروح بسيطة ولله الحمد .
فهذه الحادثة تدل على ان الوضع خطير وان عصابات الإجرام لها اهداف اخرى غير واضحة ويجب على الحكومة ان تتعامل مع هذه الوضعية بإجراءات امنية خاصة لمواجهة هذه العصابات المسلحة التى صارت تستخدم كل انواع الأسلحة ، السلاح الأبيض فى الحوادث الماضية واليوم تستخدم الأسلحة النارية .
اللهم سلم وطننا من فساد المفسدين واجرام المجرمين .
من ص/ النائب محمد ولد محمد أمبارك...