الراصد: بدأت القصة عندما قام أحد افراد الدرك الوطني بتوقيف سيارة بداخلها العمدة أنبوي عند نقطة ماقا وطلب من جميع الراكبين النزول من سيارة وبينما كان العمدة يحاول النزول من سيارة جاءه اتصال على الهاتف ورد عليه قام صاحب الدرك حينها باطلاق ضوء على وجه العمدة من (ظواية) مما تسبب له فى ألم فى عينيه وشلل فى حركته فقال له العمدة ان يكف عن هذا التصرف الغير مسؤول وخاصة ان السيارة متوقفة وهو ليس سائقها ولا يحاول الهروب .
حدث كلام بين العمدة وصاحب الدرك وهو المسؤول عن نقطة التفتيش وفورا قام بارساله الى مقر الدرك فى مدينة باركيول وعند دخوله على قائد الدرك قام بتعريف نفسه كعمدة مساعد لبلدية بولحراث.
حينها قام قائد الدرك من غير ان يتكلم معه بإدخاله داخل زنزانه وإهانته فيها .
وبعد ساعتين من توقيف قام القائد باستدعائه وقال له ان العمد ليست لهم اي حصانه وانه لولا سحب شكاية تقدم بها صاحب الدرك فى نقطة ماقا قدمها ضده لقام بسجنه.
وحسب العمدة فانه تعرض للاهانه من طرف قائد الدرك دون ان يستمع لحجته حتي ان افراد الدرك الموجودين تفاجؤوا من تصرف قائدهم .
معروف عن العمدة المساعد لبلدية بولحراث أنبوي انه رجل مسالم وصاحب اخلاق وسياسي محنك، كما يعرف بتواجده الدائم فى البلدية وقربه من ساكنة البلدية وخدمته للمواطنين.