الراصد: رغم الوعود و العهد و التعهد جاء الإختيار دون المنشود نعم""تمخض الجمل فولد فأرا"" جاءت تعيينات المديرين الجهويين دون التوقعات سيدي الوزير وغير ملبية للطموحات الكبيرة للنقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني …
لقد كنا دائما ندعم الإصلاح المؤسسي ونطالب بالمعايير بوصفها الطريق السليم نحو الإصلاح …
من الواضح أن المنظومات التعليمية تحتل فيها مكانة المفتش الصدارة لذلك كان لابد من اتباع أحد الخيارات المعروفة والمتبعة في كل المنظومات..
– اختيار نهج المعايير من خلال الإعلان عن شبكة تنقيط ومؤشراتها وتقديم الطلبات تبعا لذلك مع إعداد المتقدم بالطلب لدراسة يحدد فيها خطة عمله في الإدارة الجهوية المعنية ..
– أو اتباع توزيع عادل بين كل فئات الموظفين وقد كان لمفتشي التعليم الثانوي تمثيل لا يرضون عنه ولكنه تقلص مع هذه التعيينات إلى الصفر …
إن النقابة تلفت عناية معالي الوزير إلى هذه الوضعية التي قد تؤدي إلى نظرة غير مهنية لدور المفتش ومكانته واعتباره، وتطالب النقابة الوزارة بإعادة النظر في الموضوع من خلال زيادة عدد الأقطاب الحالية إلى 15 قطبا لتغطي بذلك كل الإدارات الجهوية، وفي هذه الحالة لابأس بعدم تولي قيادة الإدارت الجهوية باعتبار القطب هو جهة رقابة لا تسيير
وإعطاء منسق القطب صفة مدير مركزي، ومن دون ذلك لا يمكن العمل في الأقطاب في الظروف غير القانونية و التي نبهنا عليها سابقا
ووفقنا الله و إياكم لما فيه إصلاح تعليمنا.
الرئس:
اسلمو ولد أحمد سالم