شف الأمير الأردني حمزة بن الحسين أنه قيد الإقامة الجبرية في منزله وتم اعتقال حرسه الخاص، وسط توقيف السلطات الأردنية شخصيات بينها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرون لأسباب أمنية لم تكشف تفاصيلها حتى الآن.
وقال الأمير حمزة بن الحسين في تسجيل مصور "أستغرب أن يؤدي انتقادي البسيط للسياسات في البلاد إلى تعرضي للاحتجاز"، مضيفا أن "قائد الجيش أبلغني بالبقاء في منزلي وعدم الاتصال بأي شخص".
وأضاف في التسجيل المصور "لست سببا للخراب والدمار الذي مس المؤسسات"، كما قال "أنا لست جزءا من أي مؤامرة أو تحالف، وما يهمني هو مصلحة وطني".
وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.
واعتقلت السلطات الأردنية شخصيات بينها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرون لأسباب أمنية لم تكشف تفاصيلها حتى الآن.
وقالت القوات المسلحة الأردنية في بيان إنه طلب من الأمير حمزة بن الحسين -الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني- وقف أي أنشطة توظف لاستهداف الأمن.