الراصد/: ارتفعت أصوات المتابعين للشأن المحلي عن تكاليف شق وحفر الشوارع الرئيسية من قبل شركات الاتصال منذ فترة وسط أسئلة عن مداخيل الشق ولماذا لم تستثمر في النفع العام.
كثيرون طرحوا سؤالا عن دور المنطقة الحرة في استغلال الفضاء العمومي من قبل شركات الاتصال وقطع الطرق والمداخيل التي يفترض أن تكون ضخمة للغاية وفق متابعين.
لم يكشف إلى حد الساعة عن ماإذا كانت التكاليف الناتجة عن هذا الشق استثمرت في النفع العام من إدخال شبكات طرقية أو توصيلات كهربائية في الأحياء الشعبية التي لم تستفد من الخدمات.
عديد الأحياء في العاصمة الاقتصادية لم تستفد من توسعة الشبكة الكهربائية والمائية في أحياء (اشديقات والفضيلة والمنسية...) والسر الحقيقي في غياب الاشتراكات الاجتماعية في هذه الأحياء منذ الإعلان عن ميلاد المنطقة الحرة منذ يونيو 2013.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
هل دخلت خزينة نواذيبو تكاليف شق الطرق والشوارع من قبل شركات الإتصال؟
أليس تسيير الفضاء العمومي من اختصاص المنطقة الحرة؟
أين هي هيئات المجتمع المدني من الحس الوطني من الحديث عن هذا الموضوع؟