الراصد/: تداول نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي ما قالوا انها صور لجريمة اعتداء و اغتصاب قاصرة، بمدينة الشامي... قبل أيام لتنضاف لسلسلة جرائم من هذا النوع، جديدة على قيمنا و عاداتنا بدأت تستشري داخل المجتمع...
الجريمة وقعت عندما خرجت البنت التي لم تتعدى الثالثة عشر من عمرها في سخرة لبعض اعمال المنزل لتلتقي بابن الجيران الذي أوهمها انه سيوصلها الى المكان الذي تريد، و بعد ممانعة رضخت لتوسلاته و أثناء الطريق أعطاها منديلا ورقيا كان ذلك آخر عهد لها باليقظة...لتجد نفسها بعد وقت تحت فعل ما كانت تتمناه من عملية إجرامية يندى لها الجبين...
و ليبدأ البحث من أسرتها و ذويها بعد ان تأخرت في الرجوع حيث تم العثور عليها ملطخة بالدماء في مكان قصي من المدينة، و كذا الشاب متلبسا، حيث تم القاء القبض عليهما و تسليمهما الى مفوضية القصر بانواذيبو...
و ليبدأ فصل آخر من فصول معاناة الضحايا في مثل هذه الجرائم تحت ""ستار الصلح"" حيث رفض ذويها الصلح تحت الضغوط و حتى الساعة، و رغم العديد من الوساطات فهل يستمر التحدي ام انه ككل مرة تصبح لدينا ضحية عادات و تقاليد ما أنزل الله بها من سلطان و يعيش اصحابها حرقة مدى الحياة...
متى تضع الوزارة الوصية او الوزارات من شؤون إجتماعية و عدل و تهذيب كذا الهيئات المدنية و الحقوقية حلا جوهريا رادعا و ضابطا لهكذ مسلكيات...تنخر جسم مجتمعنا، و تنتشر فيه انتشار النار في الهشيم... ؟؟؟؟
و هل ستأخذ العدالة مجراها و يتم إنصاف الضحية و لو بمعاقبة الجاني أشد العقاب (مع ان الجرح غائر و لن يندمل)..؟؟؟؟