الراصد: تشكل ظاهرة الاغتصاب في البلاد مسألة خطيرة لايمكن السكوت عنها او التغاضي عنها أو تجاهل استفحالها في الآونة الأخيرة و بوتيرة متسارعة تثير الكثير من المخاوف و التساؤلات...
و تدعو الى ضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات المعنية بسن قوانين رادعة و الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع شرعا و قانونا، كما تستدعي تدخل المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال... و القيام بدورها المنوط بها من خلال مراقبة تنفيذ القانون، و التوعية في المجال...
و يستدعي كل ذلك كسر ذلك الحاجز الذي ترتطم به تلك القوانين من عادات لا زالت متمكنة في المجتمع و التي من أبرزها القيود التقليدية التي تتحكم في المجتمع من خلال الحياء و الخجل و الخوف من الفضيحة(و قد صارت واقعا) و كذا غياب التوعية الضرورية و الأساسية بالحقوق ، و مواجهة الظاهرة بالجدية بعد ان صارت واقعا معاشا...
فهل تقوم الدولة بواجبها للحد من انتشار الظاهرة؟؟؟
و هل أصبح المجتمع في مستوى معين لتقبل واقع مرير و مواجهته كذلك بما يلزم....؟؟؟