لعنة الموميات :
عادوا يحملون وساماً، وكأن شيئاً لم يكن!
ألا تبت أياديهم وتبَّ مايمكرون.
مقعد شاغر ... تعرينا.
وأضعنا فرصة أخرى:
غربإفريقيا:
دخل اليوم مرحلة الفراغ
كان بالإمكان أن نكون سادة غرب إفريقيا بلامنازع ، لو فقط
- حافظنا على مكتسبات الصورة " الخادعة" التي زرعناها في أذهان العالم و خصوصا إفريقيا!
نهاية 2019: كان الآخر يعتقد:
أننا
نسيطر على الإرهاب
نحارب الفساد، نطور مناخ الأستثمار، بلد آمن،
و نحظى بنظام مالي متطور، نظام قضائي خاص لحماية الأستثمار
ولدينا
بنى تحتية داعمة للصناعة والتصدير ، موانئ مطارات كهرباء بجهد عالي
شبكة طرق دولية.
نتجه لتكوين أيادي عاملة شابة
ظهر هذا في تسابق المستثمرين، و ثقة الممولين، و لمعان مقاعدنا في محافل الأمم!.
الآن : كل هذا تلاشى
لأننا كشفنا أنفسنا بأنفسنا
وتعرينا!
والسبب أن
موميات الفساد عادت للحياة
لعنة الموميات : ستلاحقنا طويلا.
لقد عادوا ، يحملون وساماً، وكأن شيئ لم يكن !
ألا تبت أياديهم، وتبَّ ما يمكرون
عيسى الداهي