الراصد : هل أضحت كيهيدي بشوارعها مكبا للنفايات و مكان تراكم الأوساخ، فالذي يدخلها لأول مرة لا يتصور ان هذه المدينة هي عاصمة و لاية "غورغول" و انها جنوبا واجهة البلاد على افريقيا الغربية، شوارع أضحت مستودع نفايات من أوساخ و حيوانات نافقة، وتعطي انطباعا للزوار عن غياب الجهات المعنية (البلدية)، المجلس الجهوي و حتى الإدارة العمومية خاصة في ظرف كالذي تمر به البلاد و ما يشكل ذلك من خطر على صحة السكان و على البيئة.....
ويقول السكان المحليون إن البلدية بدأت برنامجا لإزالة القمامة عن المدينة في زمن الكورونا قبل أن يتوقف.
كما تعرف المدينة انتشارا لأطفال الشوارع ومظاهر أخرى غير حضرية.
فهل تراجع الهيئات المنتخبة و منظمات المجتمع المدني و المصالح المختصة نفسها و يتحمل كل مسؤوليته...؟؟؟