الراصد : أعلنت منظمة نجدة العبيد تضامنها مع سكان حاضرة تيفيرت بعد فض اعتصامهم بالقوة العمومية من قبل الدرك الوطني وتعرض نسوة للضرب.
وقد وصفت المنظمة ما تعرض له المحتجون على مكب النفايات بالممارسات المهينة واللا إنسانية تمثلت في القمع والتنكيل والتحرش ، بالنشطاء من مختلف الفئات نساء ورجالا وشباب وشيوخ ، نتج عنها العديد من الجرحى والمعنفين .
وقالت المنظمة الحقوقية بأنها وهي تتابع عن كثب هذه الأفعال والانتهاكات الخطيرة الممارسة من طرف السلطات الأمنية وبأمر منها في حق مجموعة من المواطنين الذين حركهم دافع الضرر والمعاناة بعد ما سئموا من الوعود الغير منفذة لتعبر عن تضامنها التام مع ساكنة ” تيفيريت” عامة وخاصة الجرحى والمتضررين من ممارسات العنف الأمني ، كما تحمل السلطات كامل المسؤولية عن تداعيات هذا القمع للحق في التعبير والتجمع !
كما تذكر السلطات بالتزاماتها القانونية في هذا الصدد ، وتحذر من مغبة التمادي في هكذا سلوك …
و تطالب بضرورة التسوية الفورية لهذا الملف والكف عن إنتهاك حرمة وكرامة الإنسان .
وكان الدرك الوطني قد أكد في بيان له أن النسوة قطعن الطريق العمومي الذي يعد شريانا حيويا للبلاد، وقمن بمهاجمة الدرك ورمي الحجارة على القوة العمومية.
فهل يبرر كل هذا ضرب النساء على مرأى و مسمع من الجميع....؟