الراصد/: علي الرغم من كون الإحصائيات شبه الرسمية في موريتانيا تثبت وجود آلاف اطفال "متلازمة داون" او ما يعرف بالاطفال المنغوليين في كافة ارجاء موريتانيا إلا ان وزارة الشؤون الإجتماعية في موريتانيا لا تتوفر علي اي مركز دراسي او اجتماعي لهذه الفئة الهامة من المجتمع الموريتاني
حيث تتردد عشرات الاسر علي المصالح المختصة في الوزارة والجواب دائما هو نفسه منذ الاستقلال حتي الوقت الحالي لدينا مراكز لذوي الإحتياجات الخاصة واطفال التوحد ولكن لا يوجد لدينا اي شيئ ل""متلازمة داون"" مما يعرض هذه الفئة وعائلاتها لخطر الجهل والضياع داخل المجتمع خاصة بانها في إزدياد يومي من خلال النسبة المسجلة للمواليد الجدد.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية ذكرت بعد فترة قصيرة من وصولها للوزارة بانها لم تكن علي علم بان وزارتها لا تتوفر علي اي مراكز لتعليم الاطفال من ذوي متلازمة داون المعروفين بالمنغوليين وبانها ستفح لهم مركز مع العام الجديد الشيئ الذي نسيته تماما مما يفقد الثقة في تصريحاتها الجديدة حيث يقترب عدد اطفال المنغوليين في موريتانيا من عشرين الف طفل لا يتوفرون علي اي مراكز او معاهد تعليمية ما يهدد مكانتهم في المجتمع ويجعلهم عبئ عليه وعلي عائلاتهم.
الوزارة و الوزيرة تحت الامتحان و قد فشلوا في بدايته، فهل تتدارك المصالح الفشل و تذكر الوزيرة بالوعد؟؟؟؟