الراصد/: حوانيت أمل أو"أباتيك عزيز" كما يحلو للبعض ان يسميها و ما أدراك ما حوانيت أمل...وجهة الكثير من النسوة في ساعات الليل الأخيرة و وجهة لهن للحصول على حصة من المواد الغذائية بأثمان مخفضة او رمزية ان صح التعبير لكن هل تتوفر الحوانيت بشكل دائم و على مدار اليوم على هذه الحصص او المواد الغذائية؟؟؟ هذا هو مربط الفرس...
مرتادي هذه الحوانيت هم السكان من الطبقات الهشة و الفقراء و الذين يشكون هذه الأيام ندرة في وجود المواد الغذائية بهذه الحوانيت بل انعدام اغلبها.....
جاء ذلك في تصريح لبعض النساء حيث ذكرن انهن يأتين في ساعات الصباح الاولى و يقضين ساعات في طوابير ليتفاجأن بان المسير لن يأتي لسبب ما و دائما بدعوى ان المواد نفدت من المحل و هو السبب الأرجح...
كما ان البعض اوضح ان أمورا تحصل من تحت الطاولة خصوصا في الآونة الأخيرة حيث استبدلت مادة "المكرونة" بعينة من القمح وصفتها بعض النسوة بالرديئة أما الحصة الواحدة في مجملها فلا تتعدى الكلغ الواحد من كل مادة غذائية بما فيها السمكو خاصة ما تكون في جودتها أقل بكثير من المعتاد.......
الاجراءات الإحترازية هي الأخرى غائبة تماما تقول إحدى النساء "الفقر و الفاقة و الكد في البحث عن لقمة العيش جعلتههن على هذا الشكل من التجمهر ضاربين عرض الحائط بكل تلك الإجراءات من تباعد او حتى التواجد دون كمامات..!!!"
اما اصحاب المحلات فقد تحدث بعضهم موضحا ان تبعية الحوانيت انتقلت من سونمكس الى ما اسماه"سي اس آ" CSA، حيث تم تخفيض حصة الحانوت الى النصف عما كان معهودا...
فهل تلقى هذه النداءات، او الشكاوى آذانا صاغية و تتحسن ظروف الحوانيت، او حتى ابقائها بما كانت عليه و هذا أضعف الإيمان، يقول أحدهم...