فعلتم فعلتكم، ونصبتم أنفسكم متحكمين في شؤوننا ثم أغلقتم عليكم قصوركم ولم تتصرفوا لانقاذنا،وزعتم مالنا على العصابة ومتنا اختناقا ولم تصرفوا من مالنا مابه نتنفس،سيخرج عليكم أحدكم يوما ويسلبكم مانهبتم، وسيبيع هذا المخلص(سيظهر لاحقا وجهه المدمر) حلي زوجاتكم في المزاد العلني وفي الأخير ستلتحقون بنا هنا صدقوني؛ الأمر هنا أشد والتحقيق ليس برلمانيا ولاعلاقة للشرطة الفاسدة به..انه حساب دقيق وواضح.
انتظركم فردا فردا.
لقد اختنقت وتحت سريري بحار من النفط ومعادن وسمك،نهبتم كل شيئ ومازلتم تفعلون ومن لؤمكم عجزتهم عن توديعي -وأنا الساكت دائما على جرائمكم' بقنينة أوكسجين تحفظ لي بعض كرامتي وأنا أغادر.
أنتظركم
مواطنكم الميت بكورونا
ــــــــــــــــ
من صفحة الصحفي والمدون/ محمد الأمين محمودي