الراصد/: عودة العطش و عودة الاستياء و التذمر من أداء شركة المياه و كذا عدم تعاطيها مع حاجات السكان الماسة و الملحة الى الماء الصالح للشرب...و اليوم ها هم سكان عين فربة يعانون و منذ فترة من العطش و ندرة المياه الصالحة للشرب...
و تعيش عين فربة منذ ثلاثة أيام عطشا حادا أرق الساكنة، و كلفها البحث عن الماء الكثير من العناء و التعب حيث عادت إلي الآبار القديمة المهجورة غير الصالحة للشرب بسبب ضعف الحيلة وقلة الوسيلة وتعود جذور هذه المشكلة الي خمس سنوات قضت، بعد انهيار مضختين في البئر الارتوازية القديمة التي كانت تعمل بالكهرباء سدتاه وجعلتاه غير قابل للاستخدام حينها لجأ القائمون علي توفير الماء الي بئر خارج المدينة مملوكة لاحد أبناءها قد تبرع بها لصالح الساكنة؛ لكن بعد هذه البئر نسبيا عن المدينة و استحالة إتصالها بالكهرباء وتشغيلها بالبنزين رفع من سعر الطن من 180 الي 250 أوقية قديمة، هذ بالإضافة إلي لانقطاع المتكرر للمياه عن المدينة، كان آخرها الانقطاع الذي حصل منذ ثلاثة أيام و لا زالت الساكنة تعيش معاناته حتي كتابة هذه السطور.
ويناشد سكان عين فربة السلطات العمومية بشكل عام وزارة المياه والصرف الصحي بشكل خاص بالتدخل الفوري لحل مشكلة المياه في المدينة بشكل نهائي.