الراصد/: شغلت صور وفيديوهات الرد العنيف لقوات الامن في ازويرات على نشطاء " بيئتي في خطر" والآثار المروعة للتعذيب وطريقته البشعة التي رواها ضحاياه من شباب المدينة ونشطائها ، شغلت هذ الاحداث المؤلمة الرأي العام الوطني طيلة الايام الماضية وحظي الضحايا بتعاطف كبير وتعالت المطالبات بمحاسة المسؤولين عن هذا التعذيب ووجهت نداءات متكررة للسلطات للتدخل المباشر ووقف النزيف ومنع تهديد خطر سموم اسيانيد وابعادها عن المنطقة .
يذكر ان تقارير اعلامية متطابقة اكدت ان جميع صور وفيديوهات التعذيب هي ألآن بين أيدي منظمات حقوق الإنسان حيث تم تسليمها لمنظمات دولية مهتمة من بينها :
- هيومن رايتس ووتش
- المنظمة العالمية لحقوق الإنسان
- منظمة العفو الدولية
- المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
هذه المعلومات تؤكد ان البحث عن حلول وقف الممارسات الظلامية ووقف التعذيب والتنكيل بالمحتجين اصبحت من الالحاح بمكان ، اذ من غير اللائق بنظام يدعي أنه ديمقراطي يفشل في كسب ثقة مواطنيه وتلبية مطالبهم المشروعة....
انه الرهان فمن يكسبه..؟؟؟؟