الراصد/: في جديد حراك التجار (بسوق "كرش البطرون") احتجاجاتهم الرافضة لاغلاق السوق مذكرين السلطات العمومية و المنتخبين بوعودهم لهم بإعادة تأهيل سوق «كرش البطرون» الواقعة داخل السوق المركزي.
وقال المحتجون إنهم يعملون بهذا السوق منذ عشرات السنين، لافتين إلى أن تعطل العمل يؤثر على حياة فئة واسعة من المواطنين تضم في صفوفها نساء يعِلن أطفالا يتامى.
ويضيف التجار المحتجون أن السوق أغلق أمامهم دون أن تتم إعادة ترميمه، محذرين من تداعيات تأخير الترميم عليهم كمستثمرين بسطاء.
وأغلقت السلطات سوق «كرش البطرون»، اعتمادا على تقارير رسمية تتعلق بخطره على سلامة التجار والمتسوقين، من انهياره في اية لحظة بسبب قدمه و عدم صيانته فيما يبدي التجار مخاوفهم من ما يعتبرونها محاولة جهات نافذة لضرب السوق القديم لصالح الأسواق المنشأة حديثا بالقرب منه.
فهل تكون الدولة الى جانب التاجر البسيط و النساء الارامل معيلات اليتامى بدل صف الظلم و جشع المقاولين و رجال الاعمال..!!!