الراصد/ : أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء عن سعيها لإغلاق مخيمين في النيجر، يؤويان آلاف اللاجئين الماليين، والذين ينتظر أن يعيشوا بين النيجريين في ولاية "تيلابيري" غربي البلاد، قرب الحدود مع مالي.
وقال مسؤول بوكالة الأمم المتحدة للاجئين في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إغلاق المخيمين "فكرة مشتركة بين المفوضية العليا للاجئين، وحكومة النيجر، وقد تم تسريعه العام الماضي، إثر تدهور الوضعية الأمنية".
وأوضح المسؤول الأممي أنه "بالنسبة لحكومة النيجر، فإن المخيمات ليست حلا، في ظل وجود الخدمات العامة الأساسية، كما أنها تجعل الناس معزولين".
ويوجد بمخيمي "تاباري باري" و"مانغايزي" الواقعين غربي النيجر، واللذين سيتم إعلاقهما، 15 ألف مالي، كانوا قد فروا من أعمال العنف التي عرفتها البلاد عام 2012.
وقد تعرض المخيمان خلال عامي 2014 و2016 لسلسلة هجمات خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف اللاجئين وقوات الأمن النيجرية، التي تتولى تأمينهم.
ويوجد بالنيجر وفق الأمم المتحدة 60 ألف لاجئ مالي، أغلبهم من شمال البلاد، الذي سقطت معظم مدنه بأيدي الجماعات المسلحة عام 2012.