الراصد : كلام محمد ولد عبد الفتاح، (قناة الموريتانية) محبط جدا و غير مقبول من مسؤول رفيع بدرجة وزير البترول والمعادن، عندما يقول الوزير إن الحكومة الموريتانية ليست شريكة مع كينروس و أنها كانت تتفاوض مع الشركة لتحسين فوائدنا من الاتفاق، و كأن هذا الذهب و هذا المنجم الذي يساوي 25% من احتياطي مناجم كينروس على مستوى العالم، ليس ثروة وطنية مستخرجة من تخوم الأراضي الموريتانية !!
نحن يا وزير اتفاق النهب، لا نطلب صدقة و لا نتوسل كينروس أن تمنحنا فتات الوعود الكاذبة على ذهبنا المكنوز في أعماق أرضنا المباركة
نحن نريد حكومة تحمي حقوقنا و ترفض شروط الإستعمار الجديد، حكومة لا تأخذ العمولات في الظلام و تكذب على شعبها في النهار
نحن نريد شفافية في أساليب استغلال مواردنا المعدنية ، نريد اتفاقيات عادلة بطريقة رابح+رابح و لا نريد مفاوضين لا نعرف من هم و باسم من و لمصلحة من يتفاوضون !!
نحن نريد وقف هذا الاتفاق لأنه مليء بالمغالطات و نريد فتح تحقيق حول المسؤولين عنه و حول الإتفاقية القديمة مع كينروس، و استعادة حقوق الدولة الموريتانية كاملة غير منقوصة بما فيها حقوق عمال تازيازت موريتانيا و حقوق المجتمعات المحلية التي تضررت من أشغال هذه الشركة ، صحيا و بيئيا على مدى السنوات الماضية.
#لا_لنهب_ثرواتنا
#كينروس_إستعمار_جديد