الراصد : تزاحم العشرات من سكان مدينة النعمة امام وكالة كابيك لاستلام مبالغ حملة وكالة تآزر التي اشرف الرئيس على انطلاقتها.
وحسب مراسل موقع "صوت" في المدينة ، فقد غابت الاجراءات الاحترازية من حيث التباعد ، بينما ارغمت الريح والعاصفة الترابية الطابور على النقاب .
ولم تتخذ وكالة كابيك أي إجراء احترازي في عملية التوزيع البطيئة ، ولم تعترض السلطات على المشهد ، والتدخل لفرض التباعد الاجتماعي .
وكان القائمين على حملة وكالة تآزر قد حشدوا سربا من السيارات في نواكشوط أمام الرئيس ، قبل ان يقرروا انتقاء سيارات معينة منه وإرسالها إلى الداخل وهو ما شكل أول فضيحة في أول عملية للوكالة.
وقد دفع الجشع الجميع على المخاطرة بالتسرع في إرسال بعثات دون إجراء فحوصات لهم لمعرفة خلوهم من الفيروس ، ما تسبب في اكتشاف سبعة إصابات بين بعثات الوكالة المثيرة ، وهو ما شكل ثاني فضيحة تتخلل العملية .
وتأتي عملية التوزيع لتجعل الاجراءات الاحترازية على كف عفريت ، بعد ان اصبحت في مهب الريح ، أمام نقاط التوزيع ، قبل انتهاء العملية ليكون ختامها مسك..!.