يا إلهي ماذا يحدث..
إن لم نكن امام مشهد كوميدي اسود بنص فاسد يدعو الناس الي الإصلاح فإننا حتما امام عاهرة تحاضر عن الشرف..
اي احتقار للعقل والمنطق والنقل والأخلاق ان ينصح رئيس اكثر بؤر العالم فسادا ومرضا ولصوصية واحتيالا وضلالا وانهيارا شاملا وتخلفها مرعبا، العالم .. يا رجل اتقي الله في نفسك انك تهرج لوحدك، يا كائن هل انت جاد برب السماء وانت الرئيس الذي تمادى في التفريط بأسباب الإصلاح واغرق نفسه في شطآن الخطايا والحكم الفاسد، فكيف ترجو رحمة بلا عمل وتنصح الناس وانت آخر من يحق له ان يخرج من قبو فساده ووكر ظلمه، خذها مني يا فخامة الرئيس ولد الغزواني، سيعاقبك الله على هذا الغرور والرجاء الكاذب والتمني السخيف..
المصيبة ان الغزواني عاش الدور الذي رسمته له بطانة السوء من حوله وصدق نفسه..