الراصد : مدير الصحة العمومية يعلن اليوم في نقطته الصحفية عن وفاة اربعة مصابين، ليرتفع عدد الوفيات منذ ظهور الفيروس ببلادنا بداية شهر مارس الماضي الى 13 وفاة...
الامر الذي يطرح تساؤلات حول ملابسات وظروف هذا العدد من الوفيات مقارنة بعدد الاصابات، منذ وفاة الحالة الاولى والتي يرجح العديد من المراقبين انها تعرضت للاهمال واستعمال ادوية لا تناسب حالتها الصحية، مروراً باخر وفاة ظلت صاحبتها تطالب وذووها باجراء التصفية لإصابتها أصلا بفشل كلوي، ومع ذلك لم توفر لها حتى فارقت الحياة (حسب عائلتها) دون معرفة السبب المباشر للوفاة، أهو الكوفيد19؟ أم عدم التصفية؟!.
كل هذا يتطلب توضيحاً من الجهة المختصة، علما ان الوزارة لا تعطي اي تفاصيل حول الوفيات، وهو ما يضع المواطن في حيرة واستغراب!!!
أليس لذوي المتوفين الحق في معرفة ملابسات الوفاة حتى تطمئن قلوبهم؟
تغمد الله الجميع بواسع رحمته ومن على أهلهم بالصبر والسوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.