الراصد : نشطاء في وسائط التواصل الإجتماعى بموريتانيا، مشاهد لعناصر من أمن الطرق، وهم يجبرون بعض المواطنين- فيما قيل انه في اوقات حظر التجوال- على القيام ببعض الحركات الشاقة كنوع من العقاب.
المواطنون تلقوا المشهد المتداول بنوع من الإستياء والإستنكار الشديدين، واعتبره البعض إهانة وإذلالاً، ففيه كلام بذيء ورفس وحتى أن العقاب على خرق الحظر كثير دون هكذا اعمال ان كان لا بد من عقاب....
المدون اسحاق الفاروق علق قائلا " آخر كوراث كورنا أن المواطن أصبح لعبة في يد قطاع أمن الطرق، حيث تتسلى أفراد القطاع بإهانة المواطنين".
أما المدون محمد ولد سيدى محمد فقد دون قائلا "دولة القانون والكرامة والعدل والمساواة وحقوق الإنسان ، شكرا سيادة الرئيس لأنك لم تتركنا على قارعة الطريق شكرا لأنك اوسعتنا ضربا على الطريق نفسها !".
اذا على الجميع الالتزام والا فالعقاب واضح....