الراصد : تم تأسيس المجلس الأعلى للشباب في عشرية "عزيز" و منذ ذلك الحين و حتىّ الآن لم يقم بأي شي يذكر، كل ما في الأمر أنهم حفنة شباب و بضعة عجزة _ ممن تلاعبوا بتاريخ ميلادهم _ يحصلون على رواتب خيالية دون أن يبذلوا أي جهود وطنية..
في الظرف الحالي الحرج جراء أزمة "كورونا" و تداعياتها على حياة المواطنين، يتكاتف الجميع لردع الجائحة و تتبرع المؤسسات الحكومية و الغير حكومية لتحقيق غاية مشتركة إلا أن المجلس الأعلى للشباب لا زال مكتوف الأيدي بلا فائدة ترجى و لا مجهود يذكر..
بعد أن إلتمس الجميع إنعدام فاعليتهم في ظل هذه الأزمة الخانقة خرجوا ليبرروا فشلهم بعذر أقبح من ذنب، حسب ما ذكر المجلس الأعلى للشباب فإن سبب عدم مشاركتهم في الجهود الوطنية المبذولة لدحر الوباء هو عدم وجود مسؤول مالي و إداري للمجلس منذ مطلع عام 2020..
السبيل