الراصد : بقيت القوانين حبرا على ورق وفشلت المنظمات المعنية بحقوق الإنسان رغم كل المحاولات باتت العبودية تتفشي وبثوب جديد وعقلية مدنية .------ في ذكرى اليوم العالمي لإلغاء الرق
نأمل أن نساهم في ترتيبات المعلن عنها من طرف حكومة الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني في تغيير الوضع المأساوي لضحايا الرق ودمجهم بشكل حقيقي وسريع"، مجددا تطالب القوى الحية في المجتمع الموريتاني "ببذل المزيد من الجهود من أجل استئصال العبودية ومخلفاتها في إطار وطني جامع".-----------
- أن الاوان بتكفل ضحايا العبودية ومؤازرتهم وتوجيه الموارد اللازمة لهم وضمان وصولها لهم وإشراكهم في مختلف جوانب تسييرها".
وبما أن الأنظمة الموريتانية المتعاقبة منذ 1960 وحتى اليوم تعاملت مع مشكل الحراطين تعاملا اقتصر على محو الرق بالنصوص القانونية وبطرق سياسية خجولة (تكريم الجلاد وأحتقار الضحية ) وبالتعيينات في المناصب وبالسياسة من اجل الاستهلاك ، لكن بقيت آثار الظاهرة ماثلة، كمحدودية الوعي وحياة البداوة أبقت على جيوب استرقاقية وحالات استعباد في بعض المناطق داخلية في الوطن العزيز .
لهذ نأمل أن نساهم في برنامج (تعهداتي ) لذي اعلن عنه أخيرا من طرف الرئيس الموريتاني" محمد الشيخ الغزواني" في تغيير الوضع المأساوي لضحايا الرق ودمجهم بشكل حقيقي وسريع"، ولهذا نطالب القوى الحية في المجتمع الموريتاني "ببذل المزيد من الجهود من أجل استئصال العبودية في إطار وطني والمساهمة في برنامج تعهداتي والعمل باالاجماع على تنفيذه لنهوض باالمجتمع الموريتاني؟
الحقوقي عالين /أحمد/دريميز
منسقية وعي وقضية من اجل الوحدة ومكافحة العبودية
من صفحة المدون/علي احمد