المكتب الوطني للسياحة: نهج جديد لتصفية العمال من "لحراطين"!

ثلاثاء, 03/03/2020 - 08:51

الراصد : أعلن مدير المكتب الوطني للسياحة عن فتح باب الذهاب الطوعي،وذلك بحجة أن المكتب لم يعد لديه القدرة على استيعاب القدر الذي يعمل فيه.واستهداف المدير-حسب بعض العمال في المكتب- العمال الذين يحملون أعباء عمل المكتب حاجاتهم الماسة للعمل،والذين يحاول بشتى الوسائل المباشرة وغير المباشرة تصفيتهم من المكتب.

وكان المدير حسب نفس المصادر قد فعل خلال الأسبوع الماضي التأشير على الحضور والخروج لدى مصلحة العمال،وذلك أيضا لتضيبق الخناق على هؤلاء حسب العمال الذين يقولون إن المكتب الوطني للسياحة يعمل فيه مايناهز 151 عامل لا يعمل فيها بالمكتب بانتظام غير 17 عامل وهم الذين يعتمد عليهم المكتب في جميع خدماته.ومع ذلك يعانون من اكراهات المدير.

بينما نصف العمال يعيشون في الخارج يتقاضون رواتبهم بانتظام ويحملون على العلاوات..والبقية تتقاضى هي الأخرى رواتبها،رغم أن فيهم من لا يعرف مكان المكتب.

المدير قال -حسب العمال- ان باله لن يهدأ قبل أن يصفي المكتب من عناصر يثيرون القلق له فيه وسيمارس كل الأكراهات  القانونية وغيرها عليهم .

العمال المتذمرين من تصرفات المدير رفعوا مطلبية حرروها بينهم من مجموعة من النقاط،من ضمنها إجراء تفتيش عاجل حول الغالبية العظمي التي لاوجود لها.في المكتب والذين يغطي عليها المدير،بينما يمارس شتى الإكراهات على النسبة القليلة من العمال الدائمين..وقضايا أخرى تضمنتها العريضة التي يغطون عليها وقد كلفنا أحدهم بتسليمها للوزير ورئيس الوزراء والرئيس.

الحوادث