رابطة الطلاب الموريتانيين في تونس تطالب بمراجعة إجراءات تسجيل الطلبة الأجانب

الراصد : طالبت رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس، الجهات المعنية بإعادة النظر في الإجراءات الإدارية الخاصة بتسجيل الطلبة الدوليين، محذرة من العقبات التي يفرضها اشتراط إعادة إرسال ملفاتهم بعد كل مرحلة دراسية.
جاءت الدعوة خلال كلمة ألقاها رئيس الرابطة، السيد محمد الكوري أحمد إبراهيم، في "منتدى الطلبة الدوليين" الذي استضافته كلية العلوم بجامعة تونس المنار، بحضور رئيس الجامعة وعميد الكلية ومدير التعاون الدولي ممثلاً لوزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد محمد الكوري في كلمته بأهمية المنتدى كمنصة للإدماج وإبراز التنوع الثقافي، لكنه سلط الضوء بشكل عاجل على إشكالية مصير الطلاب الدوليين، ولا سيما الموريتانيين، الذين يواجهون عائقاً كبيراً يتمثل في ضرورة إعادة إرسال ملفاتهم عبر إدارة التعاون الدولي لدى الانتقال من مرحلة أكاديمية إلى أخرى (كالانتقال من الإجازة إلى الماجستير)، وهو ما قد يحرمهم من مواصلة مسارهم الدراسي.
يأتي هذا المطلب في أعقاب منشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسي الذي أكدت بموجبه عدة جامعات وإدارة التعاون الدولي، ضرورة إعادة إجراءات إرسال ملفات الطلبة الدوليين بعد انتهاء كل مرحلة دراسية، مما يشكل عبئاً إدارياً وإجراءً معيقاً للطلاب.