الراصد : وقع وزير سابق في فخ عصابة اسبانية خطيرة تحايلت عليه ونفذت عمليتها عبر حساب مستعار على مواقع التواصل الاجتماعي وفق ما ذكر مصدر اخباري محلي
واضاف المصدر أن الوزير احتالت عليه عصابة كان قد تعرف عليها عبر مواقع التاصل الاجتماعي قبل سنوات وتعاون مع أصحاب الحساب حيث سهلوا له بعض الصفقات عادت عليه بأرباح خيالية لم يكن يتوقعها.
وبناء على ذلك توثقت علاقة الوزير بأصحاب الحساب الذين ادعوا له انهم يمثلون شركة تجارية ربحية من اكبر الشركات التي تنشط في المقاولة والسمسرة.
الوزير انخدع بما وفروه له في البداية من ربح، وقبل التعامل مع الصحاب الحساب لشراء منزل فيه مزرعة وبمنطقة سياحية من المملكة الاسبانية.
صاحب الحساب أغرى الوزير بخفض الثمن الذي يريد صاحب المنزل بالمقارنة مع موقعها السياحي، وانه لم يعرضها في منصات التسويق.
لم يفكر الوزير في الموافقة على العرض وطلب من رجل أعمال من زملائه أن يدخل معه شريكا في شرائها، وقبل هو الآخر، ولم يتردد الوزير في بيع ممتلكات غالية الثمن بالملايين حتى جمع المبلغ المطلوب في القطعة بالإضافة إلى مشاركة زميله رجل الأعمال.
وقام بتحويل المبلغ إلى الأورو ، وتحويله إلى صاحب الحساب عبر حساب أرسله له باسم شركة للمقاولات، على أن يسافر الوزير في غضون أيام لاستلام المنزل الذي كان صاحب الحساب قد أرسل له عبر الوات ساب صوره .
لكن الوزير وزميله رجل أعمال الموريتانيين الذين ينحدران من مقاطعة شمال غرب موريتاني أصيبا بالقلب وارتفاع السكر، عندما اكتشفا أنهما فقدا أموالهما في خدعة من عصابة مجهولة.
نقلا عن الحوادث