الراصد : كشفت إحصائية أعدتها صحيفة الأخبار إنفو في عددها 233 الصادر صباح اليوم الأربعاء 12 فبراير 2020 أن الرئيس محمد ولد الغزواني أمضى خلال الفترة الماضية من حكمه والبالغة نحو 200 يوم، 35 يوما خارج البلاد، زار خلالها 12 بلدا في أربع قارات.
وضمت وفود الرئيس قرابة 100 شخصية ما بين وزير أو موظف في الرئاسة أو دبلوماسي، بينما شملت الزيارات كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، والسنغال، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، والكونغو ابرازفيل، وأثيوبيا.
واستعرضت الصحيفة المرسوم الرئاسي الذي يحدد التعويضات اليومية للوفود الرسمية خلال المهام الخارجية، حسب رتب المشاركين فيها، ووفقا للمناطق الجغرافية، وذلك على النحو التالي:
الفئة الأولى: تمنح 500 يورو في أوربا، و550 دولارا في أمريكا، و500 دولارا في آسيا، و300 يورو في إفريقيا.
الفئة الثانية: وتمنح 350 يورو في أوربا، و400 دولارا في أمريكا، و360 دولارا في آسيا، و200 يورو في إفريقيا.
الفئة الثالثة: وتمنح 250 يورو في أوربا، و320 دولارا في أمريكا، و260 دولارا في آسيا، و150 يورو في إفريقيا.
ووصفت الصحيفة الرئيس ولد الغزواني بأنه "مشارك دائم في القمم"، مشيرة إلى أن أول أسفاره كان للمشاركة في أعمال دورة استثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول مكافحة الإرهاب منتصف سبتمبر 2019 ببوركينا فاسو، ثم سافر قبل نهاية سبتمبر إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما شارك في القمة الإفريقية الروسية التي نظمتها روسيا في سوتشي، وفي الدورة السادسة لمنتدى داكار حول السلم والأمن في إفريقيا المنظمة في داكار عاصمة السنغال، وحل ضيفا على مالي للمشاركة في الدورة 18 لقمة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة استثمار نهر السنغال.
وفي النيجر شارك الرئيس ولد الغزواني في قمة استثنائية لمجموعة دول الساحل الخمس، كما شارك في قمة "المملكة المتحدة وإفريقيا حول الاستثمار"، والتي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن، وكان قد وصلها قادما من فرنسا التي شارك فيها في قمة "بو" التي جمعت الرئيس الفرنسي، ورؤساء دول مجموعة الخمس بالساحل.
كما شارك نهاية الشهر المنصرم في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول الوضع في ليبيا والمنعقدة في ابرازفيل.
وكانت آخر مشاركاته في القمم، هي تمثيله للبلاد في القمة 33 للاتحاد الإفريقي في أديس بابا والتي اختتمت بداية الأسبوع الجاري.
وخارج مشاركته في القمم، قام الرئيس محمد ولد الغزواني بزيارة لألمانيا للاطمئنان على صحة زوجته التي أجرت عملية هناك، وهي الزيارة التي قالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن الرئيس تحمل تكاليفها على نفقته الخاصة.
كما أدى زيارة رسمية للإمارات العربية المتحدة التقى خلالها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد، وعاد من هذه الزيارة باستثمارات وقروض ميسرة بقيمة ملياري دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن المكلف بمهمة في الرئاسة أحمد ولد باهيني كان الرفيق الدائم للرئيس في كل أسفاره الخارجية، حيث حضر كل القمم التي زارها الرئيس، فيما كان بقية المستشارين والمكلفين بمهام يتناوبون المشاركة في مرافقة الرئيس.
بينما حضر المستشار الرئاسي أحمد ولد اباه الملقب احميده في نصف المحطات التي زارها الرئيس، أما وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد فواكب الرئيس في أكثر من نصف زيارته الخارجية، فيما تغيب عن بقيتها.
كما شارك وزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح في عدة محطات من هذه الجولات، فقد كان ضمن وفد الرئيس خلال زيارته للإمارات، وبريطانيا، ومالي، والسنغال، وروسيا، وبوركينا فاسو.
تلته في المشاركة في جولات الرئيس الخارجية الوزيرة المستشارة بالرئاسة كمب با، حيث كانت ضمن وفد الرئيس في أديس بابا، والكونغو ابرازفيل، والنيجر، والسنغال، ونيويورك، وغابت عن بقية المحطات.
وأعدت الصحيفة قائمة بالشخصيات التي رافقت الرئيس خلال أسفاره في المائتي يوم الأولى من حكمه.
أركيز انفو