انواذيبو بوادر الأزمات…

اثنين, 10/02/2020 - 10:41

الراصد : داخلت انواذيبو من المدن التي من الله عليها بالثروات السمكية الهائله وجعلها مناءا لتصدير الحديد ومقرا لشركة اسنيم كما انعم الله عليها بمناخ معتدل في أغلب فصول السنة ، الا انها ورغم كل هذه الميزات ظلت كئيبة وعاجزة عن مجارات جاراتها من المدن المجاورة كالداخلة و العيون بالصحراء الغربية  التي كانت متأخرة عنها بدرجات كبيرة، ويعود سبب ذلك الى عدم المبالاة من طرف الأنظمة المتعاقبة وسوء نوايا رجال أعمالها الذين كونوا ثروات هائلة منها واستثمروها في الدول المجاورة وبقيت انواذيبو تعاني من الفقر وترهل البنى التحتية والبطالة ، وقد ازدادت مأساتها مع انشاء المنطقة الحرة بما جلبت من ويلات وتضييق على المواطن والعجز حتى عن نظافة المدينة ينضاف الى ذالك ضعف أداء المسؤولين الاداريين ولا مبالاتهم بأوضاع الساكنة وهو ما خلق جوا من الاحتقان ينبئ بتفجر الأوضاع اذا لم تقم الدولة بإتخاذ التدابير الازمة الآن وليس غدا.

نقلا المساء انفو