أجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الوزير الجديد للمالية محمد الأمين ولد الذهبي، قد سار على خطى سلفه ولد اجاي.
فقد أظهر الرجل الإهتمام برفاق "الأمس"، فبعد أن مكن ولد اجاي لخلية "الضرائب" من الوزارة، قام ولد الذهبي بالدفع إلى الأمام لخلية "الخزينة"، التي صعدت للواجهة بشكل مثير، حتى أنه منح الثقة لعناصر منها لا يتوفرون على المؤهلات والكفاءة اللازمة للمسؤوليات التي أنيطت بهم في إطار التغييرات الأخيرة بالوزارة.
ولد الذهبي منح "خلية الخزينة" ثقة كاملة، وغابت في تغييراته معايير الكفاءة و الأقدمية، فميزتها المحاباة في بعضها، وأظهرت التغييرات أن الرجل ليس له الثقل الكبير كولد اجاي، لأن المدراء المركزيين الاساسيين تم تعيينهم بتعليمات "عليا" دون أن يكون له أي تدخل في تعيين واحد منهم.
كما عمد الوزير الجديد إلى زيادة مثيرة في عدد المستشارين له، ليتسنى له إضافة بعضا من "رفاق الأمس" ليتقربوا أكثر منه!.
الراصد ع/ ميادين "بتصرف"