تعليقا على نداء المنسق والمناضل الشهم المغوار الحاج ولد العيد

أحد, 25/08/2019 - 21:45

 

أولا: 
ومن لاشك فيه أن هذا النداء جاء بنية حسنة ومشاعر صادقة من مناضل لا يمكن لأحد أن يزايد عليه ولا يشكك في غيرته على القضية وصدقه في في هذا المشروع الذين نحمل جميعاً هذه نقطة متجاوزة الخوض فيها يعطيها طابعاً آخر ويعطي للمتربصين الأمل في صدق وبلورة أفكارهم الهادف إلى شق الصفوف والإرجاف والحسد والحقد الدفين . 

ثانياً : 
لقد كان ولايزال إيماننا في إيرا أن هذه الحركة حقوقية وليست مختصة في الدفاع عن لون أو عرق بل هي منافحة من أجل الإنسان بمختلف ألوانه وأعراقه وإنتماءاته الإيديولوجية .
 
كما أننا لا نهدف إلى جمع لحراطين بصالحهم وطالحهم بل مهمتنا الدفاغ عن جميع الموريتانيين وجمعهم، وإذا كان لنا حوار حتما لن يكون إلا مع الصادقين/ت من بنات وأبناء هذا الشعب،وليس مع الخونة وباعة الضمير والعازفين على وتر نظريات نظام الفساد والعبودية وزرع الكراهية،فالنقاش مع العملاء عبث أو (تبهليل) . 

ثالثا: 
 لا مشكلة لدينا مع أحد بل نرى أن في الإختلاف مع الصادقين خير ورحمة للقضية وننتهج التجاهل للذين لا نضال لهم غير سبنا وشتمنا وتنفيذ أوامر النظام ضدنا . 

إن القضية قضية الجميع خاصة الصادقين وليست لعرق واحد والإجماع أثبتت التجارب أنه مستحيل ونقاش أصحاب الاحكام المسبقة المتذبذبين  تيه وعماء . 

هذا رأيي الشخصي .

 

القيادي في حركة ايرا : الحسن أمبارك