طفل في سنوات عمره الأولى رماه أبواه في احدى محاظر السبخة، فأرسله شيخه الفظ الغليظ الى التسول في الشوارع و بعد ان انهي تكسعه المعتاد هاهو يفترش الارض ويلتحف السماء يلتوي جوعا امام مبني الموريتانية للطيران وكأن من يسكن مورتانيا لم يعد يعرف الرحمة !!
سبحان مغير القلوب !!
الراصد/ إدوم صالحي