هل يستطيع هذا الرجل فعل شيئ لحل بعض مشاكلنا؟!

أربعاء, 07/08/2019 - 13:16

اتركوا خبرته ومكانته الاجتماعية وتاريخه السياسي وعلاقته بغزوانى جانبا ولنتحدث عن تجربته الثلاثية الأبعاد:
ـ ملف الأحياء العشوائية 
ـ إعمار الطينطان 
ـ المنطقة الحرة 
هل كانت تجربة مشجعة 
لم ينجح فى حل مشكلة الأحياء العشوائية بل حولها إلى بؤر صراعات أهلية ولم يستطع منع النافذين من الاستحواذ على أجمل القطع الأرضية وأهمها وأكثرها قيمة استراتيجية على حساب عامة الناس الذين بقيت لهم الأطراف القصية المعزولة الهامشية 
فى الطينطان تعثرت جهود الإعمار وانقشع غبارها عن نقطة استفهام كبرى حول مصير عشرات الملايين من التمويلات التى لم تترك اثراعلى الارض 
منطقة نواذيبو الحرة ظهر مع مرور الوقت أنها كانت مجرد مشروع تشغيل لبطانة الرئيس عزيز ونفخ رجال أعمال مقربين منه ولم تكن نموذجا يحتذى فى النهوض بالاقتصاد الوطني وبدلا من بناء نواذيبو وتحسين وضعيته العمرانية والحياة العامة لسكانه دمرت مظاهر الحياة فى المدينة واستولت على مساحات واسعة ولم يستفد منها السكان إلا أصوات ودخان وصخب أسطول من السيارات التى تكفى لتحرير كل الأراضى العربية المحتلة وليس مجرد منطقة صغيرة 
طبعا إسماعيل ولدبده لم يكن حرا فى تصرفاته ففوقه نظام يأمره وينهاه ولربما احتفظ فى قرارة نفسه بنية إصلاح له أجرها بكل تأكيد وإن منعته اكراهات متشابكة من إصلاح القطاعات الموكلة إليه 
ويجب أن نتذكر أنه من الوزراء (أصدقاء الصحافة ) مثله مثل ولد جاي وولدمحم وبيجل وهي خاصية تبقيه بعيدا عن النقد وتبقيهم قريبين من (النقد )
بقي القول إن ميكانيزمات حكم عزيز شاخصة حتى الآن وليس بمقدورغزواتى فى الأفق المنظور التخلص منها وهي نفسها التى عطلت خبرات إسماعيل وفرملت جهوده الإصلاحية 
اخيرا
إسماعيل ولدبده موظف موريتاني وكفاءة وطنية عمومية وليس وزير قبيلة او مدينة اومشيخة او جهة وذلك هومبرر الحديث عنه والخوض فى تاريخه العمومي لا الشخصي.

الراصد/ حبيب الله أحمد