أقدمت الأجهزة الأمنية الموريتانية على حملة اعتقالات واسعة، شملت رئيس حزب القوي التقدمية للتغيير صمب تيام والصحفي موسى صيدو كمرا والصحفي أحمدو الوديعة، وعشرات المواطنين دون معرفة الأسباب..
ومنعت الأجهزة الأمنية الموقوفين من الاتصال بفريق دفاعهم أو الاتصال بذويهم ودون توجيه أي تهم لهم..
وتأتي الاعتقالات في جو تشهد فيه الحريات تراجعا خطيرا، حيث قامت وزارة الداخلية بقطع شبكة الانترنت بشكل تام عشرة 10 أيام، قبل أن تعود الأربعاء، 3 يوليو.
كما واجهت السلطات الموريتانية المحتجين ضد ما وصفوه بعمليات التزوير التي عرفتها الانتخابات الرئاسية بعنف شديد، واخفت عددا منهم في ظروف قسرية بالغة السوء، واستدعت مرشحي المعارضة للرئاسة إلى وزارة الداخلية وأغلقت مقرات حملاتهم الانتخابية.
إننا في حملة الحريات في موريتانيا، وأمام هذه الاعتقالات التعسفية والاجراءات الظالمة التي تخالف كل الأعراف والقوانين، وهذه الوضعية الخطيرة، نؤكد ما يلي:
- تنديدنا بحملة الاعتقالات الأخيرة وكل أشكال التضييق على الحريات.
- دعوتنا السلطات إلى الافراج دون قيد أو شرط عن المعتقلين فورا.
- نهيب بكل القوى الحية إلى التحرك بجدية لفرض الحريات ووقف التعسف.
- تأكيدنا على أن الحريات خط أحمر ولا مساومة فيها تحت أي ذريعة.
حملة الحريات في موريتانيا