أفٍٍّّ لأمة تستهين بدور المربّين!

جمعة, 22/02/2019 - 11:18

تعانى مجموعة (المعلمون المكلفون بالتدريس فى الاعداديات والثانويات ) والتى يتراوح عددها بين 500 و600 مشاكل

لا حصرلها خاصة من حيث الوضعية المادية والإطار الناظم لعلاقتها بالوزارة والمؤسسات المستفيدة من خدماتها ومكافأة الشهادات والرتبة الوظيفية. 
شكلت المحموعة إطارا يحمل الإسم (المكلفون بالتدريس) 
سبق وأن قابل ممثلون عنه مستشار الوزيرة بغية الإطلاع على ما أنجز بشأن ترقية حملة الشهادات من المعلمين والذى سبق أن تعهد الرئيس به واستفاد منه البعض.
المستشار تعهد بإيصال الطلب إلى الوزيرة وتحديد موعد تلتقى فيه ب (المكلفين ) للنظرفى مظلوميتهم.
يرى البعض أن هؤلاء(المكلفين ) استوفوا شروط "التكليف" وباشروا مايترتب عليه من واجبات ولكن بقيت حقوقهم ضائعة 
معظم هؤلاء لم يصل (التكليف )إلا وتحت (باطه ) "متريز" أو "ليصانص" أو "ماستر" وحتى "دكتوراه" أحيانا واضعفهم من لديه "دك" ومع ذلك لم يدمجوا فى سلك الأساتذة وإن بدأت إجراءات بذلك الصدد استفاد منها عدد قليل منهم.
وبما أن (المكلفين ) يدرسون ميدانيا معظم المواد وغالب الساعات المخصصة لتلك المواد أسبوعيا فإن مايحصلون عليه من علاوات دون مستوى مايبذلونه من جهد فهم يستحقون راتب أستاذ اوعلى الأقل راتب معلم ونصف.

الراصد/ حبيب الله أحمد