افتقدنا قبل يومين طفلا جميلا في عمر الزهور – (7سنوات) – بسبب نزيف في إحدى قدميه ناتج عن جرح بسيط سببه إحدى شظايا كأس زجاجي أثناء عودته من المحظرة ..ظل الصبي ينزف عند مستشفى الصداقة – سيء الصيت – إلى أن فاضت روحه الطاهرة دون أن يتلقى أي علاج سوى حقنة مغذ ادخلته في غيبوبة قبل أن يسلم الروح إلى بارئها !.
المؤكد أنها ليست المرة الألف التي تزهق فيها روح بريئة على أعتاب مستشفيات هجرها الناس بعد أن فقدوا الثقة فيها وفي أطقمها اللاطبية وفي الأدوية المزورة التي تكفل التجار باغراق السوق بها دون محاسبة .
المؤكد كذلك أن أحدا لن يسأل الطاقم المناوب عن سبب اهماله وتقصيره في انقاذ روح بريئة لم تكن بحاجة لسوى تدخل بسيط .
رحم الله ابننا عبد الله ولد لحبيب وألهم ذويه الصبر والسلوان وعظم الله أجر كل من فقد عزيزا في وطننا المنكوب…والبقاء لله وحده .
¤¤¤¤¤¤《إنا لله وإنا إليه راجعون》¤¤¤¤¤¤¤
أحمد ولد السالم