النتيجة بنت السبب...

أربعاء, 06/02/2019 - 19:50

بغض النظر عن الأسباب المتشابكة، ومنها الأساس القراباتي والقبلي والجهوي وحتى العرقي، بالإضافة إلى تأثير المال ودور السلطة وغيرها من القوى التقليدية المعيقة للتغيير، فإن أقلية من المواطنين هي التي صوتت لخيارات التغيير في البرلمانيات الماضية، ولكن أكثرية منهم تريد من البرلمان ما يناقض خيارات تصويتها أصلا، وهذا أمر صعب، لأن قلة التصويت للتغيير أفرزت أقلية برلمانية ساعية للتغيير لكنها مكبلة بالأكثرية وبهيمنة السلطة التنفيذية.

يجب أن نتوقع من البرلمان حجم ما قدمناه في الانتخابات من جهد واصوات لصالح كفة التغيير والإصلاح. أما حين نصوت لأبناء العمومة، وللجهات والمال ولمكرسي الواقع، فعلينا أن لا نكون متفائلين جدا، فالنتيجة ابنة السبب!

ورغم ذلك لا يأس ولا استسلام.

النائب/ محمد الأمين سيدي مولود