أعلنت كتلة المرشح محمد عالي ول زين، التي تضم العديد من فاعلي الساكنة المحلية في واد الناقة وإيديني خاصة عن استياءها التام من الترشيحات التي أعلن عنها حزب الإتجاد من أجل الجمهورية يوم أمس وفي تصريح لمرشح الكتلة خص به موقع واد الناقة اليوم قال الدكتور ول زين ” إن المفاجأة كبيرة والإستياء عارم حينما تلقينا في مقاطعة واد الناقة على سبيل المثال مثل هذه الخيارات التي ثبت تداعيها وأنها لاتجلب للحزب إلا مزيدا من الإنشقاقات والتشرذم وبالتالي الخسارة المحققة.” واتهم ول زين جهات معادية للحزب بإعداد هذه الإختيارات، ومحاولة خلط الأوراق وجر الجزب من جديد إلى الرسوب في الإمتحان !
ولايخفى- يقول الدكتور زين- علينا أن مصلحة الحزب تم تغييبها هذه المرة بشكل لانظير وذلك لإعتبارين اثنين: أولا : تعطيل التغيير في بوصلة الترشيح حيث ظل الأسماء هي نفسها جريا على التهميش لطبقات كبرى في المقاطعة تتمتع بوزن شعبي وسياسي تصدقه القرائن والميدان، الإعتبار الثاني عدم الحرص على مخرجات الترشيح والنتائج المستقبلية التي تضمن قوة الحزب وتجاوزه بنجاح لأية منافسة خصوصا في ظل مشاركة معظم الأحزاب وازدياد وتيرة التحالفات في هذه الظرفية..
وأضاف ول زين في تصريحه قائلا انني باسم القواعد الشعبية والنخب الحية في إيديني وواد الناقة التي ناضلت وتناضل بعزيمة لاتكل وبذلت الغالي والنفيس في سبيل رفعة الحزب أطالب رئيس الجمهورية شخصيا بالتدخل لتصحيح ما أفسدته اختيارات الحزب، ورأب الصدرع قبل أن يسبق السيف البدار وتخرج الكتل الحية والوازنة عن حظيرة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من جديد …
يذكر أن ول زين هو أحد أبرز المترشحين لنيل ثقة الحزب الحاكم لعمدة واد الناقة المركزية.