"اللجنة تضرب من جديد ح 4/ أحمدو سيدي محمد

أربعاء, 12/11/2025 - 19:52

الراصد : المشهد الافتتاحي: "الصباح الجديد.. والأمل القديم!" 
يستيقظ الجميع على أنباء مذهلة:اللجنة أعلنت عن "مشروع تصحيح المسار"! 
مشروع يعد بإصلاح كل الأخطاء..أو هكذا قالوا! 
الجمهور يستمع باهتمام،وكأنه يسمع وعود مسلسلات رمضان! 

المشهد الأول: "اللجنة تطلق صاروخ الإنقاذ!" 
تجتمع اللجنة في قاعة فاخرة،تعلن عن:
•لجان فرعية لمراجعة الشكاوى
•مقابلات شخصية للمتضررين
•توصيات جديدة ستغير كل شيء!

لكن الحضور يتساءلون في سرهم: 
"هل هذه حلقة جديدة.. أم إعادة للحلقة الأولى؟"

المشهد الثاني: "المتضررون.. بين الأمل والخداع!" 
يقف"المظلومون" في طوابير طويلة:
•أحدهم يحمل ملفًا سميكًا كرواية مسلسل "بط مكعور"
•آخر ينتظر منذ ساعات وكأنه في دورة مياه حكومية! 
•ثالث يحلم بلحظة عدالة.. قد لا تأتي أبدًا! 

النقابة تظهر فجأة.. توزع الوعود كالحلوى! 
"سنكون معكم.. نراقب العملية.. نضمن حقوقكم!"
لكنهم سرعان ما يختفون..كالشبح في مسرح! 

المشهد الثالث: "المفاجأة.. البطلة غير المتوقعة!" 
فجأة..تظهر سيدة متقاعدة من زاوية المسرح!
تحمل وثائق تثبت تزويرًا فاضحًا في النتائج! 
الجميع يصمت..اللجنة تتلعثم.. النقابة تتدخل!

السيدة: "كفى مسرحيات! الشعب يستحق أفضل من هذا!" 
تصفيق حار يهز القاعة..لكن.. 

المشهد الرابع: "اللعبة الكبرى!" 
تتحول القاعة إلى ما يشبه"مونوبولي":
•اللجنة تحاول شراء الوقت 
•النقابة تتفاوض على مقاعدها 
•المظلومون يطالبون بحقوقهم 
•والسيدة العجوز.. تكشف المستور! 

المفاجأة: أحد أعضاء اللجنة يستقيل.. ويعترف بكل شيء! 
"نعم.. كانت هناك أخطاء.. وكان هناك تلاعب!"

المشهد الخامس: "النهاية.. أم البداية؟" 
•اللجنة تترنح.. لكنها لا تسقط
•النقابة تعلن "انتصارًا تاريخيًا" 
•المظلومون يحصلون على "اعتذار رسمي" 
•والسيدة العجوز.. تختفي كما ظهرت! 

لكن.. الجميع يعلم أن القصة لم تنتهِ..
فالمسرحية "اللجنة الخطيرة" جزء خامس!

خاتمة مفتوحة: 
"هل هذه نهاية اللجنة.. أم مجرد استراحة بين الفصول؟
هل ستتغير الأمور.. أم سنرى نفس المسرحية بأسماء جديدة؟
الأكيد أن الكوميديا ستستمر.. والشعب سيبقى يضحك كي لا يبكي!"

انتظروا الحلقة القادمة: "اللجنة تنتقم!" 

بقلم: أحمدو سيدي محمد الكصري
خبير وطني في التوجيه المهني وهندسة التكوين