منتخبو تواصل بنواذيبو: الخدمات تتردى والمدينة تحتاج لتدخل عاجل

الراصد : قالت كتلة منتخبي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بمدينة نواذيبو إن الخدمات الأساسية في مدينة نواذيبو والشامي تتردى بشكل لافت والمدينة باتت تحتاج إلى إنقاذ من الوضع الذي تعيشه.

 

وقالت نائب رئيس الجهة منة مسعود إن أحياء المدينة تئن تحت وطأة العطش، وبعضها لم يجد الماء منذ مغادرة الرئيس في زيارته الأخيرة للمدينة، إضافة إلى انقطاعات الكهرباء المتواصلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، واصفة الأمر بأنه "لم يعد يطاق".

 

وأعلنت وقوف الكتلة مع الناشط البيئي علي بكار والمطالبة بإطلاق سراحه بعد ماتعرض له من السجن والاعتقال لكونه "كشف بعض الخروقات التي تطال الثروة السمكية" بحسب قولها.

 

وانتقدت بنت مسعود انتشار القمامة وهشاشة الخدمات الصحية في المدينة، داعية الحكومة إلى أن "تنقذ الساكنة وتعطي لفتة سريعة للمدينة، متسائلة عن انعكاسات ميزانيات المؤسسات من بلدية وجهة والمنطقة الحرة على حياة السكان".

 

بدوره العمدة المساعد لبلدية نواذيبو الشيخ الكبير بوسيف اعتبر أن نواذيبو مدينة موارد وشواطئ وتصدير معادن في الوقت الذي تعيش  "الإقصاء والتهميش وانتشار البطالة في أوساط الشباب الذي تم تهجير أغلبه".

 

واعتبر ولد بوسيف أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وكالة تشغيل الشباب بالمدينة 2023 أظهرت وجود 7481 شابا طالبا للعمل من بينها 2270 من حملة الشباب في مدينة بها أزيد من 200 مؤسسة في مختلف الميادين.

 

ورأى ولد بوسيف أن الرئيس دشن مشروع تزويد المدينة بالمياه ومع ذلك ماتزال أحياء بدون مياه لشهر كامل وبعضها 20 يوما إلى 15 يوما لم تجد المياه معتبرا أنه لا جديد بخصوص المياه في المدينة.

 

وأوضح ولد بوسيف أن المياه تواجه المضاربات، وأنه ينبغي اتباع سياسة عادلة للمياه "ففي الوقت الذي تقر الشركة بتجاوز 50% من الإنتاج ومع ذلك تنقطع المياه 15 إلى 20 يوما بشكل مستمر".

 

بدورها النائب البرلماني عزيزة جدو اعتبرت أن تدشين مشروع المياه تم تسريعه قبل وقته في نواذيبو وهو السبب فيما حدث، معتبرة أن عدة أحياء إلى اليوم ماتزال لم تجد المياه.