
الراصد : أكدت دراسات أجرتها وزارة البيئة الموريتانية تعرض منطقة انتالفة، التابعة لبلدية إنال، لأضرار بيئية نتيجة أعمال الحفر الجديدة التي تنفذها شركة كينروس تازيازت، بما في ذلك الأنشطة الجارية من طرف شركة SENI SA (التابعة لكينروس) في منطقة اخنيفسات، إضافة إلى مواقع أثرية أخرى داخل حدود البلدية.
هذه الأنشطة، بحسب السكان المحليين، لم تترك أي أثر إيجابي ملموس على حياتهم اليومية أو على التنمية المحلية، رغم ما تسببه من مخاطر بيئية وتهديد للتراث الطبيعي والأثري في المنطقة.
وفي هذا السياق، اجتمع اليوم عدد من سكان منطقة انتالفة، للتعبير عن استيائهم من الوضع القائم، مطالبين بـتسريع تنظيم الاجتماع المرتقب الذي يضم عمدة بلدية إنال، وممثلي شركة كينروس، ومسؤولي الولاية، بهدف مناقشة الأضرار الواقعة، وبحث سبل تحقيق مطالب السكان وحماية بيئتهم وحقوقهم
