تحركات خالي جالو الأخيرة ليست مجرد تصعيد سياسي...قراءة

الراصد : قرأت أغلب المواضيع التي اثارها المدونون في ما اثاره النائب خالي جالو 
في تصريحه الأخير  و خلصت الي التالي :
.خالي جالو، النائب البرلماني المثير للجدل يبدو اليوم في قلب  التكتيك مستفيدًا من المنابر الإعلامية الخارجية لإطلاق تصريحات تهدف إلى إعادة تشكيل موازين القوى داخل المعارضة الفلانية.

تحركات جالو الأخيرة ليست مجرد تصعيد سياسي عابر بل تعكس صراع أجنحة داخل الفلان المعارضين للنظام حيث يسعى لسحب البساط من تحت تيام صامبا الذي بدأ يتبنى خطابًا أكثر سلمية.

 وكذلك من تحت ممادو مختار صار الذي يراه جالو في مرحلة ضعف تتيح تجاوزه. 
لكن المشكلة الجوهرية التي تواجهه هي أن التركيبة الاجتماعية للفلان لا تسمح بسهولة بإعادة رسم الولاءات وفق الطموحات الفردية فالمسألة ليست مجرد منافسة سياسية بل ترتبط ببنية اجتماعية معقدة لها قواعدها وتقاليدها.

في نهاية المطاف قد يكون ما يقوم به خالي جالو مجرد محاولة لصناعة "تريند" إعلامي يعزز مكانته داخل المعارضة الفلانية وربما يهدف أيضًا إلى كسب نقاط أمام بعض الدوائر الخارجية لكن تأثيره الفعلي داخل الساحة الموريتانية يبقى محدودًا خاصة في ظل التناقض بين خطابه الخارجي وواقعه السياسي في الداخل. فإثارة الضجيج الإعلامي لا تعني بالضرورة تحقيق مكاسب سياسية خصوصًا عندما يكون الصراع الحقيقي داخل البيت الفلاني نفسه
الصورة لا علاقة لها بالنص
بقلم ابراهيم ولد اعل