الراصد : في استمرارٍ ممنهج وطويل لمعاناة وتهميش خريجي قطاع التّنمية الحيوانية، رغم ما لأهمية هذا القطاع في تنمية الدول واستثمار الموارد الحيوانية التي تصنع صلابةً اقتصادية هامة، وتلبية حاجيات ملحة قد تُغني الدولة عن سائر الدُّول وتحقق من خلالها اكتفاءً ذاتيا يُشكّل ضرورةً ملحة في عصرنا الحالي. قررنا نحن خريجي قِطاع الصحة وتنمية الحيوان من مهندسين وتقنيين السير وفق مسطرة قانونية وإدارية في الوزارة أفضت في نهايتها إلى إجراء مُقابلة مع الوزير لبسط المشكلات واقتراح حلولٍ جادّة لحل كل المعضلات والمشكلات التي قَد تعطّل مسارنا، ولكنّا تفاجأنا من سلوك هرم الوزارة الأعلى، والذي من المُفترض أن يكون مهتما بقطاعه وبأطُر هذا القطاع، لكنّه -ومع أسف عميقٍ وشديد- لم يعطِنا اهتمامًا، بل واجهنا بصورة سلبية للغاية، تمثلت في جفاء اللقاء وصمَّ أذنيه عن مشكلاتنا وعن تهميشنا.
Dans la continuité méthodique et prolongée des souffrances et de la marginalisation des diplômés du secteur du développement animal, malgré l'importance de ce secteur pour le développement des nations et l'exploitation des ressources animales qui forment un pilier
économique solide, répondan
أسامة أحمد طالب