الراصد : نشرت الصفحة الرسمية للوزارة الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور، بلغ عددها 50 صورة، من حفل العشاء الذي نظمه الوزير الأول المختار ولد اجاي على شرف الوزير الأول السنغالي عثمان.
ورغم حضور وزير الداخلية، محمد أحمد محمد لمين، ضمن الشخصيات البارزة المدعوة للحفل، إلا أن الصور المنشورة خلت تمامًا من أي ظهور له، ما أثار استغراب المتابعين.
هذا الغياب أعاد إلى الواجهة الشائعات المتداولة مؤخرًا حول وجود خلافات بين الوزير الأول ووزير الداخلية، وهي مسألة أثارت جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام خلال الأشهر الماضية.
وبعد مرور ساعات من تداول القضية إعلاميًا وانتشار التساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي، قامت الصفحة الرسمية بإضافة صورة يظهر فيها وزير الداخلية، كما تظهر سجل تعديلات المنشور
لكن هذا الإجراء جاء متأخرًا بأكثر من 10 ساعات، مما زاد من التكهنات حول ما إذا كان غياب الصور في البداية مقصودًا أو مجرد خطأ غير متعمد من القائمين على إدارة الصفحة.
هذا التصرف أثار العديد من التساؤلات حول دقة العمل الإعلامي للوزارة ومدى تأثير الخلافات السياسية إن وجدت ، على الأداء الحكومي...