الراصد : منذ دخول قوات المعارضة السورية للعاصمة دمشق
أحاول عن طريق زملاء محترمين البحث والتقصي عن أي
أثر لزميلي الغائب إسحاق ولد مختار.
صديقي خالد الإدلبي مراسل التلفزيون العربي كان من اوائل الصحفيين الذين دخلوا دمشق وقام مشكورا بجهد مضني للبحث عن إسحاق وقد زودته بصور مختلفة لإسحاق !! وعند انتشار التسجيل الصوتي الذي يزعم بأن إسحاق موجود في الجامع الأموي بدمشق توجه خالد مشكورا إلى هناك بالأمس ولم يعثر على أي ذكر لإسحاق وعاد صباح اليوم ليتصفح كل الوجوه ويسأل كل من صادفهم عن أي أثر لإسحاق لكنه للأسف لم يجد شيئا حتى الآن !!!!
وهو الآن في طريقه إلى سجن صيدنايا لنفس الغرض
سنواصل البحث والتقصي من أجل الوصول إلى أي خيط يقود إلى إسحاق لكننا نفعل ذلك في صمت لأن الغرض ليس الإثارة وجمع اللايكات والتعليقات!!!
من يعرفني ويعرف إسحاق سيعرف انه كان بالنسبة لي اكثر من أخ وصديق وأنني مستعد لفعل أي شيء لمعرفة مصيره
لذلك اتمنى من كل هؤلاء الذين يختلقون القصص ويوزعون الآمال الزائفة التوقف عن المتاجرة بمأساة إنسانية عمرها يزيد عن ١١ عاما
الصحفي عبد الله سيديا