.JPG)
الراصد: اشتكى الناشط المدني ورئيس جمعية ترقية الشباب المعاقين حركيا السالك سيدي محمد من إقصائه وإقصاء الأشخاص ذوي الإعاقة من عضوية الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، والتي أعلن تعيين أعضائها قبل أيام.
وقال ولد السالك إنه ترشح في عملية انتفاء الملفات التي نظمت مؤخرا من جمعيتهم الوحيدة للنسبة المخصصة لهم وتم إقصاؤه.
وأردف ولد سيدي محمد في تصريح للأخبار أنهم ترشحوا من خلال جمعيتهم بناء على المادة 11 من القانون 043/2007، والتي تنص تصنيف جمعيات ذوي الإعاقة ضمن جمعيات ترقية حقوق الإنسان.
وانتقد ولد سيدي محمد إقصاءهم من العملية رغم كون جمعيتهم ترشحت لوحدها للنسبة المخصصة لهم سواء عبر شبكة التنقيط أو الترتيب الاستحقاقي، مشددا على أن هذا يتنافى مع التوجه الحكومي في دعم ذوي الإعاقة.
وطالب ولد سيدي محمد الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لإنصافهم وإعادة النظر في الآلية التي تم بها الاختيار، مؤكدا دعمهم للبرنامج المجتمعي للرئيس ولد الغزواني.
