الراصد: قال مصدر من نقابات التعليم الاساسي والثانوي، حضر لقاء وزيرة التربية وإصلاح نظام التعليم هدى باباه ليلة البارحة، أن اللقاء كان دون المستوى ولم يجد جديد يذكر لصالح المدرسين.
وقال مصادر لموقع المنارة أن الوزير قالت أن زيادة الرواتب،وتوفير السكن تخص رئيس الجمهورية، والوزير الأول ولا تلتزم برجال معينة عكس ما يريده ممثلي النقابات، وهي المطالب الأساسية عند النقابات .
وأضاف المصدر ان اللقاء تواصل إلى الساعات الأولى من فجر السبت، ولم يجد فيه جديد يذكر، بل قالت الوزيرة أن قرار 5+2 ماض ولا رجعة فيه، ويندرج في إطار الإصلاح وتم تخصيص علاوة لمعلمي الخوامس، والسوادس.
وأضافت الوزير في لقاء ممثلي النقابات، إنها لايمكن أن تلتزم أبدا بما يمكنها تنفيذه وطالبت الوزيرة بوقف المسطرة الاحتجاجية، لكي يتواصل الحوار، وفي حال رفضت النقابات فانها ستغلق باب الحوار.
ممثلي النقابات، قالوا أن لديهم لقاء مع الزملاء، وسيتم نقاش ما جاء في اللقاء، وأن كان لم يجد فيه جديدا يذكر للمدرس الذي تحيطه المشاكل في المأمورية الاولى، وبدا ذلك في المأمورية الحالية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
بدوره مستشار وزيرة التربية وإصلاح نظام التعليم رد على ما تناقلته نقابات التعليم عن اللقاء، بأن الوزيرة متواصلة في سياسة التشاور ونهج الحوار، وأضاف في منشور على صفحته، أن الوزيرة كشفت خلال اللقاء عن مكاسب جديدة سيتم تنفيذها لصالح المدرسين.