الراصد: في حادثة غير مألوفة، تعرض النائب البرلماني أحمد ولد جدو ولد زيني لإهانة من طرف أفراد من الشرطة أثناء تفتيشهم على طريق تنويش، حيث كانوا يبحثون عن إتاوات ضريبة “الفينيت”.
وحسب الرواية التي نشرها النائب على صفحته في الفيس بوك، ذكر أن سيارته التي كانت تقل أولاده ومعهم سائق، تم احتجازها من قبل عناصر الشرطة الذين رفضوا السماح لهم بالمغادرة، رغم إظهارهم لهويتهم كأفراد من عائلة نائب برلماني. وأكد النائب أن هذا التصرف يعد مخالفًا للأعراف القانونية التي تنص على احترام الشخصيات العامة، وخاصة النواب البرلمانيين في دوائرهم الانتخابية.
ورغم أن هذا التصرف قد لا يكون مخالفًا للقانون بشكل مباشر، إلا أنه يعد مهينًا وغير مقبول، خاصة في ظل التسامح المعروف مع أفراد القوات الأمنية فيما يتعلق بوثائق السيارات، حيث أن العديد منهم لا يقومون بدفع ضريبة “الفينيت” وهو أمر معروف وغير قانوني ولكنه متجاوز في الدولة الموريتانية.
وفي ختام حديثه، شدد النائب على أن تصرف أفراد الشرطة تجاهه كان غير لائق ويستوجب الاعتذار.