.JPG)
الراصد : شكا مجموعة من الناجحين في النسخة الرابعة من "مشروعي مستقبلي" ما وصفوه بالمماطلة في صرف دفعات التمويل، مناشدين الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل وإنصافهم.
وقال المتحدث باسم المجموعة عبد الله ولد أحمدو ولد فالي إنهم تأهلوا بعد أن استوفوا الشروط التي وصفها "بالتعسفية"، إلا أنهم دخلوا في دوّامة من "المماطلات" منذ شهرين تقريبا.
وأضاف أن الصندوق الشعبي للادخار والقرض تعهّد بمنح 30% من التمويل، وهو ما يعتبرونه "مبلغا زهيدا، وغير قابل للنقص"، مؤكدين رفضهم لهذه النسبة.
وأشار إلى أن صندوق الإيداع والتنمية، وجّه بعض المستفيدين إلى موثق عقود لإعداد وثائقهم، إلا أن الأخير اشترط حصوله على نسبة 2% من كل مستفيد.
وشدد ولد فالي على رفض المجموعة لهذه النسبة، مطالبا "برفع الظلم عنهم"، لافتا إلى أن مصالحهم تضرّرت.
وفي لقاء سابق للمستفيدين من المشروع مع منسقه عبد الله عبد الجليل، أكد الأخير أنه يُطمئنهم على أن "التمويلات المطلوبة لهذه النسخة متوفرة"، وفق ما جاء في إيجاز صحفي صادر عن مشروعي مستقبلي.
ووفق الإيجاز الصحفي فإن الشركاء الماليين يعملون "على عملية توزيع التمويلات على المستفيدين، مع مراعاة الشروط المحددة في الاتفاقيات المنظمة لطريقة تقديم التمويل بين الوزارة وشركائها".
وأضاف أن "الحصول على دفعات التمويل تقتضي أيضا أن يبدأ المستفيد في تنفيذ مشروعه على أرض الواقع بما حصل عليه من الدفعة الأولى، لكي يثبت للبرنامج والشركاء الماليين جديته في العمل".
